نعي أليم

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى :
{وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157)}

بقلوب ملؤها الحزن والأسى يحتسب البروفيسور يونس عبدالرحمن إسحق- عميد كلية النهضة ونائبه الدكتورة إيمان بشير نور الدائم، وأعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب بالكلية عند الله تعالى الدكتور مالك عبده علي،  أستشاري طب المجتمع – رئيس مجلس أمناء كلية النهضة  الذي لبى نداء ربه شهيدا بإذن الله مساء يوم الأحد ثالث أيام عيد الأضحى المبارك الموافق الثاني من أغسطس عام 2020م إثر حادث مروري وهو في طريقه إلى مدينة دنقلا.
وقد عُرف الفقيد بتفانيه وإخلاصه في العمل على مستوى الكلية  وخارجها، حيث قدّم كثيراً من العطاء في مجال التعليم والتطوير والجودة.
يعد الفقيد  أحد أركان سلم كلية النهضة وأحد الذين وضعوا اللبنات الأولى لهذا الصرح التعليمي الناهض، ومن  البدريين الذين شهدوا صرخة ميلادها، و من الحادبين على مصلحة الكلية  وتطورها.
وقد عمل الفقيد    وكيلا للكلية ثم مؤسسا و مديرا للجودة ومشرفا لعقل الكلية، وأمينا لمجلس أمناءها.

إنّ إدارة كلية النهضة  اذ تعزي أسرة المرحوم  على الفقد الجلل، وتمتد التعازي لجميع رفاقه في العلم والعمل، ومن تعلّموا على يديه ولجميع أعضاء اسرة الكلية.

إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ.

             إدارة الإعلام